صعدة.. حان موعد الخلاص من النبتة الشيطانية

فايز الصعدي :

صواريخ موجهة خلفتها مليشيا الحوثي الانقلابية في محور كتاف البقع شمالي شرق صعدة، عُثر عليها بعد سيطرة أبطال الجيش الوطني على عدد من المواقع والقرى في مديرية كتاف، وفي المنطقة ذاتها يواصل ابطال الجيش الوطني تقدمهم نحو مركز المديرية وبإسناد من طيران التحالف العربي، بهدف تحرير المديرية بالكامل..عديد غارات شنها طيران التحالف دمرت منصات صواريخ كانت تستخدمها مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة لاستهداف مواقع الجيش الوطني وقرى ومنازل المواطنين في المناطق المحررة في المحافظة.

وفي مديرية باقم عثرت قوات الجيش الوطني على مخازن أسلحة وخنادق أنشأتها مليشيا الحوثي في أوساط الأحياء السكنية بمركز مديرية باقم شمالي غرب محافظة صعدة.

وعثرت قوات الجيش على خنادق كبيرة، ومخازن أسلحة في أوساط الأحياء السكنية وبين مزارع المواطنين في مركز مديرية باقم، بعد أن تم دحر مليشيا الحوثي.

وتواصل الفرق الهندسية التابعة  للجيش الوطني عمليات نزع الألغام والعبوات المتفجرة التي خلفتها مليشيا  الحوثي في المباني والشوارع والممرات وفي المزارع  بمركز المديرية، فيما يجري إعادة إصلاح وتفعيل المؤسسات الخدمية تمهيداً لعودة المواطنين إلى منازلهم، وتطبيع الحياة فيها.

وعمدت المليشيا الى زرع الألغام والعبوات المختلفة في الطرقات وفي أوساط المباني، وحوّلت مزارع العنب والرمان إلى حقول من الألغام وخنادق ومخازن كبيرة للأسلحة.

تطويق معقل زعيم التمرد

ويخوض أبطال الجيش الوطني بصعدة  معارك بطولية في عقر دار زعيم متمردي الحوثيين حيث صار الجيش يطوق صعدة من عدة اتجاهات .. وصار ابطال الجيش على مسافة بسيطة من  مدينة ضحيان مسقط رأس زعيم المتمردين وعلى مقربة من مران .

الانتصارات الأخيرة التي حققها ابطال الجيش الوطني في مركز باقم  تعكس حنكة وشجاعة وحكمة هذا القيادة الحكيمة الذي استطاعت وخلال فتره وجيزة اختراق كل خطوط الدفاع التابعة للمليشيا الحوثية متجاوزا بذلك نحو 34 كم وسط أراضي جبلية  وعرة ملغومة وتضاريس صعبة لكنها إرادة الله تعالى أولا وحنكة الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم ثانيا تجعل من المستحيل واقعا سهل.

تفجير المنازل

بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش آخرها الوصول الى المباني الحكومية بمركز باقم ومصرع العشرات من مليشيا الحوثي على يد أبطال الجيش الوطني، أكد العميد/ ياسر الحارثي قائد ألوية محور آزال ان ابطال الجيش الوطني تمكنوا الأسبوع الماضي، بعد هجوم واسع شنه ابطال الجيش الوطني على الحوثيين في مركز المديرية  تمكنوا خلاله من السيطرة الكاملة على قرى آل معيض و آل الحماقي والمباني الحكومية بعد تطهيرها من الألغام و فرار عشرات الحوثيين منها و أسفر الهجوم عن مصرع أكثر من ثلاثين حوثيا ..

وأوضح المقدم/ مشعل البيل – قائد الكتيبة السادسة في اللواء102قوات خاصة  أن المليشيا عمدت إلى تفجير عدد من المنازل التي كان بداخلها العشرات من عناصرها بعد أن عجزت تلك العناصر عن الفرار أثناء محاصرتهم من قبل ابطال الجيش الوطني ..

نزع 200 لغما

وفي حين انتزعت الفرق الهندسية أكثر من ٢٠٠ لغما وعبوات ناسفة بأحجام متنوعة، فيما يجري حاليا تمشيط كافة المناطق التي تمت السيطرة عليها و تأمينها من الألغام .

وتواصل الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني عمليات نزع الألغام والعبوات المتفجرة التي خلفتها مليشيا الحوثي الايرانية في المباني والشوارع والممرات وفي المزارع بمركز المديرية، فيما يجري إعادة إصلاح وتفعيل المؤسسات الخدمية تمهيداً لعودة المواطنين إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية، و يواصل الجيش الوطني عملياته العسكرية مسنودا بمدفعية وطيران التحالف العربي لمواجهة مليشيا الحوثي و دحرها من كافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

عزيمة الابطال

وأكد العقيد/ كنعان الأحصب – رئيس عمليات اللواء102قوات خاصة، ان أبطال الجيش الوطني عازمون على تحرير كل شبر من أرض الوطن وقال الأحصب : سنواصل العمليات العسكرية وفق خطط مدروسة ينفذها الجيش في مختلف الجبهات وجبهة صعدة خاصة لما تمثل من أهمية استراتيجية كونها تحتضن أوكار الجماعة الارهابية المدعومة من ايران .

وأضاف: اليوم الجيش يطوق مليشيا الحوثي في عقر دارها بعد ان كانت في عدن وباب المندب واليوم أصبحت محاصرة تحت نيران الجيش الوطني، وفي معقلها في مران، وبدعم وإسناد الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ووقوفهم مع اليمن لاستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن .

معنويات عالية

الرائد/ منصور الزيلعي – قائد ميداني، قال : إن تكاتف وحدات الجيش والايمان بعدالة القضية واستشعارا للمسؤولية والواجب الوطني دفع أبناء الشعب اليمني لمقاومة ورفض المشروع الايراني والوقوف بحزم من قبل دول التحالف العربي لمواجهة هذا التدخل الفارسي في اليمن وأضاف الزيلعي : نبشر شعبنا بأن النصر قريب  والابطال في ميدان البطولة و الشرف يسطرون ملاحمهم البطولية  وانتصاراتهم العظيمة، وبشائر النصر الكامل تلوح في الأفق ،حيث أصبحت المليشيا تعيش انفاسها الأخيرة بعد ان تلقت  ضربات قوية وموجعة في مختلف الجبهات وصارت تروج لانتصارات وهمية في قنواتها بعد هزائمها المتلاحقة.

وقال النقيب/ باسم المخلافي – قائد بكتيبة الاستطلاع بمحور آزال : إن المليشيا تعيش حالة ارباك كبير بعد ان خسرت الكثير من عناصرها و قياداتها بينهم محسوبين على زعيم المليشيا في مختلف الجبهات  فضلا عن استهداف تجمعات كبيرة للمليشيا  وعربات ومخازن وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .