رئاسة الأركان تدشن العام التدريبي الجديد بعرض عسكري مهيب

دشنت رئاسة هيئة الأركان العامة، اليوم الثلاثاء، بمدينة مأرب العام التدريبي والقتالي والمعنوي الجديد لعام 2019 بعرض عسكري مهيب قدمته وحدات رمزية من منتسبي الجيش الوطني وقوات الأمن .

وفي العرض العسكري المهيب الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري/ عبدالله النخعي، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية وقادة المناطق والألوية والوحدات والدوائر العسكرية، نقل رئيس الأركان، تحايا وتهاني وتبريكات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة المشير الركن/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة،  ونائبه الفريق الركن/ علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع الفريق الركن/ محمد علي المقدشي.

وأكد الفريق النخعي أن العام التدريبي والقتالي الجديد سيكون عام النصر والتمكين، وتحرير كل شبر من ثرى هذا الوطن من قبضة المليشيا الانقلابية الإجرامية، وأن الجيش الوطني أصبح اليوم يحقق الانتصارات المستمرة والمتتالية، ويكبد تلك المليشيا المدعومة من إيران، خسائر فادحة وكبيرة في الأرواح والعتاد، بالإضافة إلى أن الجيش الوطني يزداد قوة وتماسكا وثباتا، ويكتسب العديد الخبرات إداريا وتكتيكيا،.

كما أكد أن الجيش يتلقى الدعم اللوجستي وتشجيعه الكلي من قبل القيادة السياسية والعسكرية التي تضع بناء جيش وطني قوي بعقيدة وطنية ،وثوابت جمهورية في أولوياتها، وتحرص على تطوره المستمر، وتقدمه الجدي، واختفاء كل الاختلالات والنواقص باعتبار الجيش الوطني الحقيقي هو صمام أمان وشفرته الأمنة.

ولفت الفريق النخعي الى أن قيادة الجيش الوطني ماضية في إعداد كل الخطط التي تؤدي إلى إعادة هيكلة وزارة الدفاع والأركان العامة بما يخدم بناء الجيش وفق أسس علمية وتقنية سليمة، واستحضار تلك الخطط والبرامج بالدعم الكبير والجاد من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وثمن دور دول التحالف في اسناد الجيش الوطني في الجبهات، ودعم السخي في شتى الجوانب، مؤكدا أن هذا الموقف التاريخي والإنساني لن ينساه اليمنيون.

وأثنى الفريق النخعي على التضحيات الكبيرة التي اجترحها شهداء وجرحى الجيش الوطني في مواقع العزة والكرامة الذين قدموا أرواحهم الزكية في سبيل الوطن دون تردد ،  مترحما على الشهداء الابرار ، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى الميامين.

وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة أن المليشيا الانقلابية الإجرامية  أصبحت اليوم تتلقى الضربات القاسية والأليمة في جبهة نهم وباقم وجبهة صرواح، ومختلف جبهات القتال على أيدي قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة، مؤكدا أن نهايتها اصبحت مسألة وقت.

من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد الركن/ عبد عبدالله مجلي أن النتائج التدريبية والقتالية التي حققها الجيش الوطني والأمن خلال العام الماضي كانت إيجابية وقد عكست وعي المقاتلين في القوات المسلحة والأمن،  وعكست روح الانضباط واليقظة العالية التي يتحلون بها، ومستوى الخبرات والتجارب المعرفية والميدانية التي يتمتعون بها، حيث حملت كل المؤشرات الطيبة والإيجابية لمعاني ودلالات كبيرة اظهرت بجلاء أن تدشين العام التدريبي الجديد 2019 يأتي بعد عام مليء بالعطاءات والانتصارات ومفعم بالفعاليات المتنوعة والمتعددة ، وحافل بالمكاسب والمنجزات في كافة الجوانب والمجالات في وحدات القوات المسلحة والأمن.

وقال العميد مجلي نطمح أن يكون العام التدريبي والقتالي الجديد أن يكون عام حافلا بالمزيد من التدريب والتأهيل الذي من شأنه رفع مستوى الجاهزية القتالية إلى أعلى مستوياتها لكي تؤدي دورها البارز في حماية السيادة الوطنية والدفاع عن مكاسب الثورة والوحدة وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن بما يهيئ أفضل الظروف لتحقيق أعلى المعدلات التنموية وتعود على الوطن والمواطن بالخير والازدهار.

تخلل حفل التدشين، عروض عسكرية قدمتها وحدات رمزية من ألوية الجيش الوطني والقوات الخاصة والأمن، عكست مدى الجاهزية القتالية لمنتسبي الأمن والجيش .