-->

جرائم الحوثيين في السجون


الإعلامي / منصورالزيلعي : 

ونحن في شهر الرحمة والغفران والعتق من النار ما يزال الآلاف من المعتقلين والمخفيين قسرا يقبعون داخل معتقلات وسجون مليشيات الحوثي . 
 يتجرعون كل انواع التعذيب الجسدي والنفسي ناهيك عن الم فراق الاهل والاحباب ممنوعين من ابسط الحقوق، ممنوعين حتى من الزيارات والتواصل مع اهلهم وذويهم!

اكثر من 90% ليس عليهم اي إدانات قانونيه أو حجة شرعية غير الكبر والاستعلاء والسلف الذي تمارسه ميليشيا الإجرام الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني ضاربين بالقانون والأعراف والأسلاف اليمنية عرض الحائط 
العديد من القوانين والاتفاقيات المحلية والاممية والدولية اذا ما تم إسقاطها على ما يمارسه الحوثيون بحق السجناء والمخفيين و المعتقلين ستجد انها تدين و تحرم و تجرم جميع تلك الممارسات الحوثية بحق هؤلاء الضعفاء جملة و تفصيلا !

ناهيك عن ان مما شاهدته بأم عيني و أدركته بسمعي عندما جاء أحدهم من مشرفي أمانة العاصمة صنعاء  ويلقب السقاف بكل عنجهية يخاطبنا وغيري من السجناء في سجن الثورة الاحتياطي بأمانة العاصمة قائلا طهروا أنفسكم بلعن ابو بكر وعمر
لا بد ان تنكشف حقيقة هؤلاء ليعرفهم الجميع و في حين  لا يزالون يتسترون بأكثر من قناع لإخفاء حقيقتهم البشعة مظهرا وجوهرا وعقيدة و فكرا ! هاأنذا وبعد ان تم نقلي إلى سجن كلية المجتمع بذمار .

 دخل أحد المحققين و عندما استعصى عليه الرد من بريء اجبروه على الاعتراف دون تهمة فصاح بأعلى صوته يسبه قائلا :" يا ابن الزانية)
يقصد بذلك أمنا الطاهرة البريئة يقصدون عرض رسول الله ام المؤمنين عائشة..
ولكم الرأي ولكم القرار في ما هية هؤلاء المسخ البشرية الشيطانية النجسة.. ذلك هو فكرهم و أما شرهم و جرائمهم .
فلديّ مئات القصص والحكايات لمن لازمتهم بالسجن خلال عامين ونصف العام في أكثر من سجن ومحافظة .
مثلا أنور الركن, من ابناء مديريتي خدير / الراهده, اختطفته مليشيات الحوثي العام الماضي برمضان  , واودعته معتقل الصالح في تعز وقد كنت هناك ذلك أنهم قد طافوا بي دون أية تهمة على العديد من السجون - تعرض أنور  للتعذيب الشديد داخل المعتقل إلى ان يئسوا في بقائه و حياته نتيجة التعذيب الشديد بحقه اطلقوه من المعتقل لينتقل الى ربه بفعل شناعة جرائمهم مظلوما عند الله لن يترك حقه من هؤلاء ذلك انه حرم الظلم على نفسه .. من لم يقتلوه في الجبهات قتلوه في السجون ..
خرج انور من المعتقل قبل يومين بهذا الشهر بهذه الحاله المزريه وفارق الحياة مباشرة! . وقبله توفي المعتقل محمد سويد المشولي بسبب الاهمال الطبي إرتفعت الحمه الي رأسه وكان يحتاج الي مهدئ ( اسبرين) ولم يوفروا له حتى الأسبرين ....
 المعتقلون والمخفيون يفتقرون الى ابسط حقوق اي سجين في العالم
ويحدث هذا مع تخاذل منظمات حقوق الانسان المحليه والعالميه .   
    (يارب فرج عنهم ).             

 #الحرية_للمعتقلين والمخفين قسريا.
منصورالزيلعي عميد معتقلين وأسرى تعز

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *