مظاهر الحوثيين العسكرية لا تزال في ميناء الحديدة ومسؤول اممي يفضحهم
قالت الأمم المتحدة أن المظاهر العسكرية المرتبطة بالمسلحين الحوثيين المدعومين من إيران "لا تزال موجودة إلى حد كبير"، في ميناء الحديدة، بينما تمت إزالتها من ميناءي الصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وطلب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تطبيق اتفاق الحديدة في اليمن الجنرال مايكل لوليسغارد من المتمردين الحوثيين سحب منشآتهم العسكرية التي تركوها بعد إعلانهم الانسحاب منتصف مايو/ايار.
وبات الأمن في الموانئ الثلاثة التي تم الانسحاب منها، وهي الحديدة والصليف وراس عيسى، مؤمنا من حرس السواحل، بحسب المسؤول.
ولاحظ المسؤول الأممي انه لئن تم إزالة المنشآت العسكرية (خنادق، نقاط مراقبة ..) من ميناءي الصليف وراس عيسى، فانها "لا تزال حاضرة بقوة في الحديدة".
وتابع ان الحوثيين "مدعوون للانتهاء من إزالتها بأسرع ما يمكن" خصوصا الخنادق التي أقيمت في هذا الميناء، بحسب البيان.
وأضاف أن قوات خفر السواحل توفر الأمن للموانئ لكن لم تتمكن الأمم المتحدة حتى الآن من التأكد مما إذا كان قوامها لا يتجاوز 450 فردا بحسب الاتفاق.
وأضاف انه تمت مراسلة الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين بشأن وضع انسحاب الحوثيين من هذه الموانىء.
كما حث لوليسغارد جميع الأطراف على استكمال مفاوضاتها للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة.

ليست هناك تعليقات: