-->

في تهامة الفقر والجوع..والإقصاء

 بقلم العميد / ابراهيم معصلي

اركان محور الحديدة - القائم بأعمال قائد المحور : -

يعاني ابناء تهامة من الظلم والتهميش والإقصاء منذُ إعلان الجمهورية في السادس والعشرين من سبتمبر المجيده ويشكلون جزءاً اصيلا من الجمهورية اليمنية .

 فمنذ قيام الجمهورية إلى اليوم يواجهوا التهاميين  مشاكل جمه منها الفقر المدقع رغم الثروات والتهميش والإقصاء رغم وجود الكوادر وانتماءهم الوطني..

تهامه اليمن الأرض المعطاءه لكن تذهب ثرواتها إلى الفاسدين ومؤخراً إلى المليشيات العنصريه الحوثيه ..تهامة تمتلك قاده اكفاء في الجيش الوطني و المقاومه  التهاميه لكن تحريرها متوقف اممياً ويتم إبعادهم عن تحرير ارضهم.

 إن احد هذه الاسباب يعود الى ان الدوله وساستها يعاملون التهاميين بالدونيه والنظره القاصره ونرى ذلك  من خلال الاستمرار في تعيين شخصيات هلاميه في مناصب غير سياديه وتحييدهم وابعادهم عن معاناه اهلهم وارضهم..ويظل  ابناء تهامه على أمل في كل مره عند تعيين كوادر وشخصيات تهاميه ان يؤخذ بعين الاعتبار ان هذه الكوادر تتفهم ما عليها انجازه وتقديمه لابناء تهامه من خلال معاناتهم ومشاكلهم ومحاسبتها ان قصرت في انقاذ ابناء جلدتهم وحل مشاكلهم من خلال مناصبهم ونفوذهم في الدوله والحكومه وتقديم الخطط والحلول المطلوبه واللازمه لرفع المعاناه التي عايشوها مع مجتمعهم ومساواتهم ببقية مناطق الجمهورية كمكأفاه لهم نظير تضحياتهم التي  قدموها  سابقاً ولاحقاً ومستقبلاً .

فمن خلال مارأيناه في الحكومات السابقه والحاليه تم التعيين لشخصيات تهاميه  في مناصب وهميه غير سياديه لاتخدم المنطقه وتعمل على فصل الكفاءات عن مجتمعهم .. ويتم تكليف قيادات ومسؤلين علي ابناء تهامه سلطويين لا يأبهون بهموم الناس ولايتفهمونها ولا يتعايشون مع ماينفع المجتمع ويعود بالفائده الملموسه فوق ذلك يأتي ولاء هذه القيادات والمسؤولين لمن كلفهم وعينهم وتعمل لصالحهم وتحصل مقابل ذلك غض الطرف عنها .

ان الحال الذي وصل اليه  ابناء تهامه من الاقصاء والتهميش والظلم في كل المجالات الى ان اصبحوا مجتمع منفصل عن الدوله ويستغل بشكل لايطاق وماسأتهم يعرفها العالم جميعاً .. وكذا مما ادى الى حشر ابناء تهامه في زاويه من الوطن الحبيب تعاني الفقر والجوع ونقص الخدمات وتعدد الولاءات لصالح الاحزاب.. فالسلطه جعلتهم مجتمع يخدم الاحزاب والنظام القائم ولا يطالب بحقوقه بقدر مايخدم حزبه وفصيله على حساب معاناته وجوعه وفقره ومرضه .

لذا نرى انهم يبحثون الان عن شخصيات مقبوله وذات كفاءه ينصبونها وفقاً لمشاريعهم ومنافعهم واسكات للمجتمع والعامه بالحجه  وليس من اجل تهامه والتهاميين  ومعاناتهم .

وهكذا منذ سنوات ونحن نــعـاني.

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *